بحث حول المشكلة الاقتصادية
المطلب الأول: مفهومالمشكلة الاقتصادية
المطلب الثاني: طبيعةالمشكلة الاقتصادية (خصائصها)
الفرع "1":الندرة
الفرع"2": الاختيار
المبحث الثاني:أسبابالمشكلة الاقتصادية وعناصرها
المطلب الاول:الحاجات الاقتصادية
الفرع"1":تعريف الحاجة
الفرع"2":خصائص الحاجاتالاقتصادية
المطلب الثاني:المواردالاقتصادية
الفرع"1":تعريف الموارد الاقتصادية
الفرع"2":أنواع المواردالاقتصادية
المطلب الثالث :عناصر المشكلة الاقتصادية
الفرع"1":ماذا تنتج؟
الفرع"2":كيف ننتج؟ "
الفرع "3: لمن ننتج؟:
الفرع"4":كفاءة استخدام الموارد.
الخاتمة
المبحث الاول:مفهوم المشكلة الاقتصادية و خصائصها
المطلب الأول: مفهومالمشكلة الاقتصادية
*تبرز المشكلة الاقتصادية نظرا لعدم كفاية المواردالاقتصادية لتلبية جميع الحاجات الإنسانية لدرجة الإشباع و للإنسان متطلبات متعددةمن مأكل ومشرب وملبس ومسكن ...ومن المتطلبات و الإمكانيات ما هو ضروري وما هو فرعي .
*عرفت بعدم إمكانية الموارد الاقتصادية المحدودة –المتناقصة عادة أو المتزايدةبعضها بنسبة حسابية أو اقل من حسابية- من
تلبية كافة الاحتياجات المتزايدةباضطراد وفق قانون تزايد الحاجات ولا تظهر المشكلة الاقتصادية بشكل كبير في البلدانالمتقدمة
صناعيا أو في البلدان الخليجية ذات الدخل المرتفع مع الفرد الواحد منالسكان؛ في حين تبدوا المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلةالموارد ؛ المكتظة بالسكان الراغبين بالاستهلاك رغم عدم توفر لديهم الإمكانياتاللازمة ؛ وهنا تظهر مشكلة ارتفاع الأسعار نتيجة نقصان العرض عن الطلب ؛كماللمنتجات المحلية؛أو رغم توفر العرض من المستوردات و كذلك كثرة الحاجة لها ولكنارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة المستوردات أو جشع البعض أو كليهما معا يحول دونتلبيتهما......
وتتضخم المشكلة عندما يكون الدخل العام أو الخاص قليلا نتيجةلذلك-هذا مع العلم آن حصص الأفراد من الدخل الوطني غير متساوية؛حيث قد يكون هناكمواطن يكسب المليون دولار في اليوم الواحد؛ولكن في نفس الوقت قد يكون هناك مليونمواطن لا يتجاوز دخل الواحد منهم دولارا واحدا في اليوم
المطلب الثاني: طبيعةالمشكلة الاقتصادية (خصائصها)
الرغبات تتعدد وتختلف و تتجدد وتتزايد باستمرار؛فمهما حقق منها الا و يتحقق القليل
جدا من الكثير.و الإنسان بطبيعته منذ أنخلق وهو يواجه مشكلة تحقيق هذه الرغبات بسبب الندرة .وهذه هي المشكلة الاقتصاديةالتي يحاول علم الاقتصاد حلها حيث تتميز المشكلة الاقتصادية بصفةالعمومية
للمشكلة الاقتصادية ركنان أساسيان هما "الندرة"و "الاختيار"فالندرة هيالتي تعلل وجود المشكلة أصلا والاختيار هو الذي يصيغ هذه المشكلة بالصيغةالاقتصادية .
الفرع "1":الندرة
الندرة هي كلمة يستخدمها الاقتصاديونلتوضيح إن الرغبة الإنسانية في شيء معين تزيد عن الكمية المتوافرة منه والتي تمدنابها الطبيعية ومن أمثلة السلع النادرة الطعام ,الملابس,وقت الفراغ ...الندرة التيتواجه الفرد ناتجة عن محدودية الموارد الإنتاجية كا الأرض بمختلف درجة خصوبتهاوالمياه و المعادن والموارد الحيوانية و الموارد البشرية
(المعرفة ,المهارة,الخبرات الإنسانية).وأيضا محدودية الوقت حيث يمتلك 24ساعة فقط في اليومفما يضع حدودا على مقدرتنا على عمل الكثير من الأشياء التي نرغب في القيامبها,أخيرا محدودية الدخل.
ولما كانت ندرة الموارد الإنتاجية و الوقت والدخل وليسالندرة المطلقة,وهي عبارة عن معنى نسبي يعبر عن العلاقة بين الحاجات الإنسانيةووسائل إشباعها.إن حاجات الإفراد ورغباتهم لا حدود لها بسبب تعددها يقال مثلا إنمعدنا مثل اليورانيموم نادر ويقصد بذلك
انه لا توجد منه كميات محدودة فيالعالم,هذا المعنى هو الشائع في لغة الاستعمال اليومي
أما في لغة الاقتصادفالندرة هي معنى نسبي يعبر عن العلاقة بين الرغبات الإنسانية و كمية المواردالاقتصادية اللازمة لإشباعها
ومن أهم أسباب مشكلة الندرة:
*عدم استغلال مواردالمجتمع او سوء استغلالها
*قابلية بعض الموارد للنفاذ و النضوب
*زيادة عددالسكان بنسب تفوق الزيادة في الإنتاج
ويقصد بالندرة النسبية وليست المطلقة,وهيعبارة عن معنى نسبي يعبر عن العلاقة بين الحاجات الإنسانية ووسائل إشباعها فمهماكانت كمية الموارد إلا أنها تعجز عن الوفاء باحتياجات الأفراد بسبب تعدد وتطوروتداخل حاجات الأفراد
الفرع"2": الاختيار
الاختيار هوالعملية التي يقوم بهاالشخص و تكون بانتقاء من البدائل المحدودة .
ينجم عن الاختيار التضحية بمقدار منالسلعة للحصول على قدر معين من سلعة أخرى,
في اللحظة التي تدرك منها أننا ضحينابسلعة ذات قيمة في نظرنا للحصول على سلعة أخرى نكون قد وصلنا لفهم المعنى الاقتصاديللتكلفة .
وعندما نقوم بعمل الخيارات في مواجهة مشكلة الندرة نتحمل تكاليفالفرصة البديلة و تكون التكاليف الحقيقية للسلعة المختارة عبارة عن قيمة السلعةالتي قمنا بالتضحية بها لذا يستلزم أن تكون قيمة السلعة المختارة بالنسبة لنا أعلىمن قيمة السلعة المضحى بها حتى نستطيع أن نقول أننا في وضع أفضل
لكن ماذا يحددقيمة السلعة في منظورنا؟
بالتاكيد ان القيمة لا تتحدد بكميات السلعة التي نضحيبها حيث اننا نكون مستعدين للتضحية بمئات من البيض الفاسد للحصول على بيضتينطازجتين ولكن لا نقوم بالتضحية بقطعة من لحم عجل صغير للحصول على بيضتين طازجتين- إذن مذا يحدد هذه القيمة؟
في الحقيقة اننا نقوم بتقييم السلع بمقدار الاشباعالذي نحصل عليه من استهلاكها,وبالتاكيد
يكون للمقدار الذي نمتلكه من سلعة مااثر كبير على رغبتنا في الحصول على المزيد منها
فعندما لا يكون لدينا بيض علىالاطلاق وتكون الثلاجة مليئة بقطع لحم العجل فاننا نكون مستعدين لمبادلة بيضتينباكثر من قطعة من لحم العجل
المبدا في هذه المبادلة يعرف في كتب الاقتصادب:"قانون تناقض المنفعةالحدية" والذي يمكن صياغته كالتالي :
عندما تتزايد لديناالكميات من سلعة ما فان قيمة الوحدة الأخيرة من السلعة تقل وذلك بسبب تضاؤل الإشباعالذى نحصل عليه منها . هذا المبدأ مهم لإتخاذ القرارات الصائبة حيث أننا نقوم أولاًبشراء الأشياء التي تجلب لنا أكبر اشباع ممكن مقابل كل ريال نصرفه إلى أن نستنفذجميع ما نمتلكه من دخل وهذا ينطبق أيضاً على أستحدام الموارد حيث نوجهها إلى إنتاجما، بحيث أن هذا الإنتاج لا يمكن الحصول على أكثر منه في إستخدامات أخرى أى اننانضمن الكفاءة في الإنتاج على سبيل المثال لنفترض أن مربى للبقر لديه 100 بقرة وثورواحد اذا كان سعر الثور في السوق يساوى سعر 5 بقرات فان هذا المربي ( عندما لا يكونلديه سيولة مالية) يكون مستعدا لمبادلة 10 بقرات مقابل ثور واحد من ناحية أخرى لوكان لديه 25 ثور و100 بقرة فان المبادلة ستكون بشروط مختلفة حيث يمكن القول ان ثورمقابل بقرة ربما يكون مبادلة عادلة..
المبحث الثاني:أسبابالمشكلة الاقتصادية وعناصرها
المطلب الاول:الحاجات الاقتصادية
الفرع"1":تعريف الحاجة
تمثل الحاجة الواعز الأساسي للنشاط الاقتصادي حيثيسعى الإنسان لتلبيتها عن طريق الإنتاج. فلا وجود لإنتاج بدون توفّر الحاجة إلى تلكالسلع سواء كان ذلك لدى نفس الشخص أو لدى باقي أفراد المجتمع ومن هنا يمثّلالاستهلاك أهمّ ركائز النشاط الاقتصادي.
الحاجة الاقتصاديّة هي تلك الرّغبةالتي تهمّ وسيلة معروفة محددة تعتبر قادرة على تلبية نقص معيّن لدى الإنسان أوتمكينه من الحصول على منفعةّ أو امتياز ما ممّا يحثّه على العمل لاقتنائها. من هذاالمنظور نجد أنّ الحاجة تستوجب ثلاثة شروط هي: الوعي والتّصوّروالإرادة..
الشّعور والوعي بالنقص والرغبة: يتمثّل في الشعور بنقص ما ثمّبالرّغبة في سدّ هذا النقص
التّصوّر والتمثّل للوسيلة : لا بدّ من معرفةالسلعة التي تمكّن الإنسان من تلبية الحاجة التي يحسّ بها. من جهة أخرى فإنّ وجودمنتج ما يخلق لدى الإنسان الحاجة له وهو ما يمثّل دور الدّعاية التي تهدف أساسا إلىزرع الشعور بالحاجة لدى العامّة وجعلها تعمل على الحصول على البضاعة المعنيةبإبرازها كأحسن منتج على وجه الأرض. فعندما يشاهد العطشان صيفا صورة لزجاجة مشروباتمثلّجة تخلق لدية آنيّا الشعور بالعطش؟
- الإرادة والعمل على تلبية الحاجة : وهي شرط أساسي لكي يتمكّن من يشعر بالحاجة من العمل قدر الإمكان طبعا على تلبية تلكالحاجة ومن هنا يأتي عنصر العمل على اقتناء السلع المعنية. فالركنان الأوّلان غيركافيين لكي تتحوّل الرّغبة إلى حاجة
وتختلف الحاجات حسب الأفراد والمكانوالزمان ودرجة التطوّر الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع ممّا يطرح مشكل تلبية هذهالحاجات وكيفية التعديل والموازنة بين مختلف الأطراف
والمهنة والوسط. فنفس الشخصنجد حاجاته تتغيّر حسب السنّ والفصول والجنس
والوضع الاجتماعي والمكان ممّايطرح مسألة توزيع السّلع والموارد وتوظيفها على الوجه الأمثل وتحديد الأولويّاتداخل المجموعة و حتّى بالنسبة للفرد الواحد.
الفرع"2":خصائص الحاجاتالاقتصادية
1/-قابليتها للاشباع:
إذا كانت الحاجة هي الشعور بالضيق أو الألمفهذا الإحساس تتراوح حدته ونوعه وفقا لظروف الحال,وتقل حدة هذا الشعور إذا اشبعالإنسان حاجاته,فكلما استرسل في الإشباع تناقضت حدة الألم حتى يتلاشى أو يزول كلضيق على الأقل في الفترة الواحدة وهذا ما يعبر عنه علم الاقتصاد بظاهرة تناقصالمنفعة الحدية
2/-لا ناهية الحاجات:
إن حاجات الإنسان لا تنتهي ,فإذا ماأشبعت حاجة سرعان ما تظهر له حاجة أخرى ,وإذا ما شبع الأخيرة سرعان ما تجد له ثالثةو.....,في سلسلة لا تنتهي وهذه الخصيصة للحاجات الإنسانية إذا لم يرض عنها أهلالزهد و القناعة لكنها لا شك من أهم دوافع الرقى و التقدم الاجتماعي ,فلولاها لبقيالإنسان في مستويات غير مقبولة المعيشة
3/-نسبية الحاجات:
إن الحاجات التييسعى الإنسان إلى إشباعها اليوم ليست هي كالتي كانت بالأمس وهذه الخاصية انعكاسلضروريات حيوية أو نفسية بقدر ما هي تعبير عن أوضاع اجتماعية تحكمها ظروف الزمانوالمكان التي يشعر بها الإنسان في مجتمع متمدين, أو في تعبير آخر ليست حاجات الأمثلحاجاتنا والتي سوف تختلف بالطبع عن حاجات الأحفاد
المطلب الثاني:المواردالاقتصادية
الفرع"1":تعريف الموارد الاقتصادية
تعرف على أنها عوامل الإنتاجو عموما يمكن القول ان عوامل الإنتاج التي يمتلكها الفرد أو الجماعة تتمثل فيالموارد الطبيعية والعمل البشري و رأس المال.
الفرع"2":أنواع المواردالاقتصادية
1/-موارد طبيعية:
الإنسان في هذه الحالة ليس له علاقة بوجودها وإنما تعتبر هذه الموارد هبة من الله سبحانه و تعالى مثل المعادن الموجودة في باطنالأرض، و الأراضي الزراعية، و الشلالات و البحار و المحيطات.
فهناك دول عربيةغنية بالموارد الطبيعية كالنفط مثل دول مجلس التعاون الخليجي، و دول غنية بالأراضيالزراعية مثل السودان و اليمن و الصومال لكنها فقيرة بالموارد المادية لإستغلال هذهالثروات.
2/-موارد بشرية:
وهي الطاقات الذهنية و الجسدية للإنسان، فمثلا دولمصر، الأردن، سوريا، واليمن غنية بالموارد البشرية، و تعتبر دول مصدرةللعمالة
بعكس دول الخليج و التي تعتبر فقيرة بالموارد البشرية و تعتبر مستوردةللعمالة، لكنها غنية بالموارد الطبيعية.
3/-موارد اقتصادية :
. و هو نتاجالتفاعل بين الموارد البشرية و الطبيعية، مثل إنتاج الالآت و المعدات اللازمةلإنتاج السلع الإستهلاكية و غيرها
المطلب الثالث :عناصر المشكلة الاقتصادية
الفرع"1":مذا تنتج؟
تحديد نوع ومقدار السلع و الخدمات التي يتمانتاجها
أي ماهي السلع و الخدمات التي يرغب المجتمع في إنتاجها، و بأي كمية،وتعتمد بعض المجتمعات على جهاز الثمن لحل قوى السوق هذه المشكلة بينما تأخذ بعضالمجتمعات الأخرى بأسلوب التخطيط كوسيلة لتحقيق التخصيص الأمثل للموارد.
الفرع"2":كيفننتج؟ "
الإختيار بين الأساليب الإنتاجية
أي ما هي طرق إنتاجالسلعة؟ هناك أكثر من طريقة إنتاجية لإنتاج السلع، فالسلع الزراعية مثلا يمكنالحصول على قدر معين منها باستخدام مساحة صغيرة من الأرض مع الاعتماد المكثف علىالمخصبات و الآلات وأيدي عاملة. بينما يمكن الحصول على نفس القدر من المحصولباستخدام مساحة أكبر من الأرض مع الاعتماد البسيط على العوامل الأخرى. ويهتم فرععلم اقتصاديات الإنتاج بهذا النوع من المشاكل.
الفرع "3: لمن ننتج؟:
توزيعالإنتاج على سكان المقتصد أي كيف يمكن توزيع السلع و الخدمات المنتجة على أفرادالمجتمع الواحد. و هذا يتطلب دراسة الأسواق أي أسواق الخدمات الإنتاجية لتحديدالعائد الخاص بكل منها. ويطلق على فرع علم الإقتصاد الذي يهتم بدراسة هذه المشكلةنظرية التوزي.
الفرع"4":كفائة استخدام الموارد.
هل موارد المجتمع مستخدمةبكاملها أم يوجد بعضها عاطلا؟ إستخدام أو مشكلة التوظيف الكامل للموارد الإقتصادية
ويتفرع عن هذه المشكلة مشكلتان رئيسيتان هما:
الجدارة الإنتاجية.
الجدارة الإنتاجية.
الجدارةالتوزيعية.
ويتسم الإنتاج بعدم الجدارة إذا كان من الممكن إعادة توجية المواردبحيث يتم إنتاج أكبر قدر من سلعة واحدة على الأقل دون إنقاص القدر المنتج من أيةسلعة أخرى. وأي أسلوب إنتاجي يتسم بانخفاض الجدارة يؤدي إلى إنتاج قدر أقل منتوليفة الموارد نفسها التي كان من الممكن ان تعطي إنتاج أكبر لو تم توظيفها بطريقةأكفاء.
وبالمثل فان توزيع الناتج القومي يتسم بانخفاض الجدارة إذا كان من الممكنإعادة توزيعة بحيث يزداد الإشباع الذي يحصل عليه فرد على الأقل دون تقليل إشباع أيمن الأفراد الآخرين. ويهتم فرع علم إقتصاد الرفاه بدراسة مثل هذه المشاكل.
فوجود بعض الموارد العاطلة يعني ان الاقتصاد يعاني من مشاكل البطالة والفقر….الخ
هل القوة الشرائية للدخول النقدية لافراد المجتمع و لمدخراتهم ثابتهأم ان التضخم يلتهم جزءاً منها؟" مدى توظيف موارد المقتصد"
قد يتساءل البعض، إذاكانت الموارد الإقتصادية شحيحة ولا تكفي لإنتاج مايحتاجه سكان المقتصد من السلع والخدمات فكيف تترك بعض الموارد دون توظيف؟
مما لاشك فيه أن جميع الأفراد وكذلكالحكومات يريدون توظيف جميع الموارد المتاحة لديهم إلا أن من بين سمات المقتصداتالرأسمالية عدم تشغيل الكامل لبعض الموارد، الأمر الذي يترتب عليه حدوث كثير منالمشاكل إذ يتشابه ذلك مع إنخفاض الجدارة التوجيهية للموارد إذ أنهما يؤديان إلىإنتاج مجموعات من السلع داخل حدود الإمكانيات الإنتاجية، وعموماً تقع دراسة مثل هذهالمشاكل في نطاق فرع علم الإقتصاد المسمى" الدخل القومي والدورات الاقتصادية"
كيف يمكن ضمان تحقيق معدل مرتفع للنمو الإقتصادي؟ "تنمية الطاقة الإنتاجيةللمقتصد"
و يعنى هذا السؤال بأي الوسائل يتم تحسين وزيادة الطاقة الإنتاجيةللمجتمع؟ وطبعا الإجابة على هذا السؤال يكون بتنمية موارده المتاحة كما و نوعا.حيثتعتبر تنمية الطاقة الإنتاجية رأسياً و أفقياً من أهم أهداف السياسة الاقتصادية لأيمقتصد إذ ان ذلك هو الوسيلة الوحيدة لحدوث تحسن مستمر في مستوى معيشةساكنيه
وتقع دراسة هذه المشكل تحت فرع علم الاقتصاد المسمى بالتنميةالاقتصادية
ولتحفيز وتعجيل عملية النمو في الدول النامية فقد ظهرت نظريات نمو
مختلفة من أهمها:
مشاكل تكوين رأس المال في الدول النامية.
إستراتيجياتالتنمية الاقتصادية.
تخطيط الاستثمارات.
الخاتمة
1/-المشكلةالاقتصادية في ندرة الموارد او المستخدمات الانتاجية اللازمة لانتاج ما يشبعالحاجات الاقتصادية للانسان مع تنوع وتجدد وتعدد هده الحاجات الاقتصادية
2/-اناهم سمات الحاجات الاقتصادية كعنصر في المشكلة و هي قابليتها للاشباع و عدم امكانيةعدم حصرها مع نسبيتها اي اختلافها من شخص لاخر
3/-ان اهم خصائص المواردالاقتصادية كعنصر اخر في المشكلة الاقتصادية في وجود حاجة محسوسة لدى الفرد ووجودعلاقة بين الحاجة و الشيئ يعتبره الفرد و وجود علاقة بين الحاجة و الشيئ يعتبرهالفرد قادرا على اشباع هده الحاجة
كما يجب ان تتوافر في الشيئ النفعية ايقابليته لاشباع حاجة او رغبة بطريقة مباشرة او غير مباشرة ,واخيرا الندرة هيالخاصية التي تميز بين الاموال الحرة و المتوافرة بكميات بالنسبة لاشباع الحاجاتالاساسية ومن ثم هنالك فرق بين الاموال الاقتصادية والاموالالحرة.
اشترك في قناتي الان وتوصل بجديدنا اول باول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق